Monday, February 18, 2008

كفاية تخلف

مصر: اعتقال اربعة يشتبه في اصابتهم بفيروس الايدز

اعتقلت السلطات المصرية اربعة رجال يشتبه في اصلبتهم بفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، مما يرفع عدد المعتقلين لهذا السبب الى 12 فردا

وقالت منظمة حقوق الانسان الدولية (هيومان رايتس واتش) انه تم ربط المعتقلين بسلاسل حديدية الى اسرتهم في المستشفيات التي نقلوا اليها، واجبروا على اجراء فحوص طبية.

واضافت المنظمة انه تم اعتقال الاربعة بناء على المعلومات التي قدمها من سبق اعتقالهم

وفي مؤتمر صحفي مشترك لمنظمة العفو ومنظمة حقوق الانسان الدوليتين، حذرت ريبيكا شليفر المختصة بمكافحة انتشار الايدز من ان اجراءات السلطات المصرية لا تنتهك فقط الحقوق الانسانية الاساسية لحاملي فيروس الايدز، بل ايضا تهدد جهود مكافحة الفيروس في مصر نظرا لانها تثير الخوف من مجرد طلب الوقاية او العلاج من الفيروس

اختبار المثلية الجنسية

وحسب ما قاله ممثلو منظمة حقوق الانسان ان الاعتقالات بدأت في سبتمبر/ايلول 2007 برجلين اقر احدهما بأنه يحمل فيروس الايدز

وبعدها نقل الرجلان الى مركز للشرطة حيث تعرضا للضرب بعد رفضهما توقيع اعترافات بمخالفات ارتكبوها، كما تعرضا لاختبار جسدي لاثبات قيامهما بممارسة الجنس المثلي.

وبعدها اعتقل رجلان اخران كانت صورهما وارقام هاتفيهما بحوزة المعتقلين الاولين. وما زال الاربعة معتقلين في انتظار قرار من السلطات بالافراج عنهم او توجيه تهم اليهم

وفي نوفمبر 2007 تم اعتقال اربعة آخرين بعد مداهمة مسكن المعتقلين الاولين الذي وضعته الشرطة تحت المراقبة. ووجهت السلطات المصرية اليهم تهمة ممارسة سلوك مناف للآداب، وهو ما يقصد به ممارسة الجنسية المثلية.

وأكد جاسر عبد الرازق المدير بالانابة للعلاقات الاقليمية في الشرق الاوسط بمنظمة حقوق الانسان لبي بي سي ان الشرطة المصرية تتعامل مع حاملي فيروس الايدز على انهم مجرمون يستحقون العقاب لا مرضى يستحقون العلاج.

يشار الى ان القانون المصري لا يتضمن نصا مباشرا على عقوبة لممارسة الجنسية المثلية، ولكن يتم تجريم هذه الممارسة في اطار عدة قوانين تجرم الدعارة وارتكاب اعمال مخالفة للآداب العامة


نقلا عن الــ بي بي سي


Sunday, February 17, 2008

عنقود العنب

كان في عنقــــــود عنــــب طلع في غيــر أوانـــــه
خده راهــــــب م الرهبــــان خبـــاه تحـت الســــرير
قفشـــــه رئيـــــس الديــــــر مكاريــــوس الكبيــــــــر
وداه للبــــــابا شنــــــودة قال لهــم وقعتـكم ســـــودا
انا شــــــــــايف المحـبــــــة بتقـــــــل حبــــة حبــــة
ودليـلــــي الأكيـــــــد أدي عنقـــــــود استخبـــــــــى
كنتو هتاكلوه من غيري، دا لحم كتافكم من خيـري
رهبان ما بتخافــــوش وان خُفـتـوا ما تختـشـــــوش
من بكــــرة هأقفـــــل الديـــر وهأجــــره مفــــروش
.

الترنيمة الأصلية

Saturday, February 9, 2008

حكاية ثواب

الفصل الأول: في المترو
مربّي دقنه وراسم زبيبة وف ايده كـــتاب
وعمّال يبرطم يتمتم يغمغم وأخر انجـذاب
يقرأ شوية وبعدين يسمّع وأهو بيعد ثواب

الفصل الثاني:
عند الحلاّق
يا واد قوم أسقي عمك، قال لـه يابا الصـبي فاضي
يا عبيط خد أنت الثواب وربك عنك يكون راضي
مات الراجل بعطشــه، ومـــــات جوايا اعتراضي

الفصل الثالث:
في الشارع
فينك، ماشفتكش في الصلاة، قال له بأصلي ف الـجامع الفلاني
يا راجل يبقى الجامع تحت بيتك، وتروح تصلي ف جامع تاني
قال له
أدينا بنتمشى ونـاخد ثواب، شيء أبقى من الجسـد الفاني

الفصل الرابع:
في المصعد (الاسانسير يعني)
تعرف أن دقنك حلوة، ما تـفكــــر مرة تربيها
قال له
لو ع العياقة لا أنا فاضي ولا غـــاويها
طاب ربيها سُنة وخــــد حسنات لم تتعب فيها
قال له
والله فكرة وأهو أوفر من الاهتمام بيها

الفصل الأخير:
في الآخرة
وقفوا الخلق أمام العرش ودخل الملــــــــك بموكب مهيب
طرحوا الخلق أعمالهــــم وسكت الـملــــــــــك ولم يُجيب
الخلق همهموا واستفهموا، فقـــــــال الملك لملاكه القريب
حسناتهم أكثر من مــــالي، شكلي وحش، وكــــــدا عيب
اجري استلف من رب تاني، خلينا نخلص، دا يوم كئيب

.

Tuesday, February 5, 2008

غفلان يا مصري

ابن بلدنا غفـــــلان ويا عينـي مش واخد باله
عمّال بيبكي الجيــــران وعمره ما بكى حاله
زي ما يكونوا العــربان بمالهم زادوا مـــاله
أو بولادهم الشجعان ساندوه يـــــــوم نضاله

يا مصري يا غلبان ياللي همك ما حد شــاله
يا عايش شبـــه إنسان اتقتــلت جـــواه آمـاله
وسط بلـــدك ميدان المرجـــــلة في نــــزاله
عندك فقر وحرمان وفســـــاد تعظّم وبـــاله
سادك وطني أو إخوان لن تنول غير إهماله
فــــُوق قبل الآوان ما تفلت يدك حبــــــــاله
.

أنا تعبت يا جدعان. علم السودان يرفرف على حلايب اللي مساحتها أكبر من لبنان. علم فلسطين يرفرف على رفح. وعلم السعوديه يرفرف في كل ركن من أرضنا. حدودنا تُجتاح، كرامتنا تُهان،
ويغنون لنا عرفانا بالفضل
.