Tuesday, November 24, 2009

قصر نظر

إن هـــو فقط مـــدّ البصـــر
إن اســـتشار شـمسا او قمر
لطلــــب الطفليــن ذبيحــــة
مفضلا الخراف على البشر

حكمة
.

Wednesday, October 21, 2009

نسكافيه بلاك

نسكافيه بلاك، مشروب الفتاة المهذبة
جالسة إلى جواره "على البار"، صديقته الارثوزكسية في زمن الصوم الكبير المقدس
يعتقد انه سيُنظف عقلها، وتعتقد انه سيتزوجها و... ينصلح حاله
كبير ومقدس
.

Tuesday, July 28, 2009

دروب

إن تسألني عنها، فللصدق أنا أراها أبارا مشققة
هكذا أرى جميعها الآن. ولكنّي لازلت مستمرا في الحفر
وليس الأمل ما يدفعني أو اليأس ما قد يمنعني
كل ما هنالك أن يداي اعتادتا الحفر،
منذ همست الساحرة في أذني
بأن شيئا ما ينتظرني... هناك في الأعماق
.

Monday, July 27, 2009

المركب اللي تودّي

أنا مختلف، إذن أنا مرفوض. هكذا اقرأ ايحاءات القطيع
أنا مختلف، إذن أنا منبوذ. هكذا ارى فعال القطيع
أنا مختلف، إذن أنا اخسر الجميع. هكذا هي المعادلة
س: أنا خروف، هل اكسب القطيع؟
ج: أنت تخسر من هم ليسوا مكسبا
لم يكونوا ولن يكونوا مكسبا
.

Sunday, July 12, 2009

فلنصمت وكفى

امي: ليه كدة بس، دا انت ولد ربنا. دي تصرفات ابن الكنيسة
لازال القالب اللعين يطاردني
إن صَمَتُّ قتلتني كلماتهم
وإن تكلمت قتلتهم كلماتي
هل من سبيل ليصمت كلانا
.

Thursday, June 25, 2009

الجنتل

يقف الاتوبيس - 19 - في المحطة - على غير العادة. يقفز - هو - مزاحما للفوز بمقعد، هاهو يجلس وها عيناه - الساخرتين - تجولان لا إراديا محدّقتين في وجوه من اُضطروا على الوقوف. يُعدّل من وضعيته على المقعد حتى يتثنى لمؤخرته تذوّق كل إنش منه. تتوقف عيناه عن الحركة لتبدأ أنفه. يمتص ذرات الهواء، يتذوّقها، يجول بعينيه من جديد، يتعكر صفوه إذ ثمة أمر لابد من التحقق منه
.
احدهم - عليه اللعنة - كان قد افرغ امعاءه اسفل المقعد ليُعكر صفو - هو. ولابد من حل. لابد من مبرر لتغيير المقعد أو تركه. لا يحتاج للكثير من التفكير فدائما ما يحضره جبريله او عزازيله حسب الطلب. يُطلق عينيه في الوجوه حتى تقفان على الوجه المختار - مُزة جامدة جدا تتصبب عرقا وتحمل حقيبة، و - هو - واد جنتل
.
يُشير إليها مُبتسما، يعرض، تتمنع، يُلح، توافق. والبقية ابتسام واحتكاك و... ميرسي. تهدأ هرموناتها لتبدأ انفها. يمكنك رؤية زفير دون شهيق، حواجب معقودة، يد على الفم والاخرى على البطن
.
ترفع وجهها لأعلى مستغيثةً بالسماء، تتساقط صلواتها وأدعيتها تحت قدميها إذ المُستجيب ليس سوى وجها باردا عيناه الساخرتين تعلوان فكا ما نضبت ابتساماته البلهاء. تضطر على اصفر الابتسام وعكر الهواء
.

Saturday, February 14, 2009

لحظات، لحم ودم

إنها لحظات، نخالها الموت وهي تحمل بين ثناياها الحياة
لحظات، كرعب فتاة ارتفع صدرها او امرأة انقطع حيضها
لحظات هي موت وحياة
فليمت مني ما قد مات
وليحيا داخلي ما هو آت
.

Sunday, January 25, 2009

كُنتُ

محفوظا، موضوعا ممدا في صندوق الفورمالين، ويتم إخصائي ببط شديد. كنت حينها أُدعى: مسيحي
.