تدخل تغسل سنانك، تفتكر درس غسيل السنان بتاع كتاب الانجليزي بتاع رابعة ابتدائي، تدندن يا اصحابي وصاحباتي، تتف الذكريات مع المعجون، تسمع صوت بيرن. انت حويط وعادة بتظبط كذا منبه، واحد منهم هيمارس ساديته عليك. تخرج عشان توّقفه، لكن متلحقوش. ترجع تشطف بقك كويس، وتغسل شعر دقنك وشنبك من المعجون
تدخل المطبخ تعمل كباية شاي، الكباية في ايدك الشمال والغلاية في ايدك اليمين، بس أول ما تبتدي تصب، يفتكرك واحد من منبهاتك ويبدأ يرن. تصب الشاي بسرعة، ترّجع الغلاية للقاعدة بتاعتها، شوف انت بتعرف تحطها ع القاعدة بسهولة من كام سنة، لكن المرة دي هتحاول أربع خمس مرات وفي الآخر هتسندها ع الرُخامة . تجري ع الموبايل اللي جنب المخدة لكن ما تلحقوش
تجيبه في إيدك تحطه على طرابيزة في الصالة وتدخل تجيب كباية الشاي، تشفط منها شفطتين، تحطها على طرف نفس الطرابيزة، تبص لساعة الحيط، وتاخد بعضك وتدخل الحمام
وانت قاعد في الحمام، تسمع شيء بيرن، ترهف السمع وتتأكد إنه منبه الموبايل، المرة دي أنت أكثر واقعية من المرات السابقة، مش هينفع تقوم من غير ما تغسل نفسك كويس وتنشّفها. تسب للموبايل في سرّك
تخرج م الحمّام، تسحب البنطالون بتاعك من على الكرسي القريب من السرير، تدّخل رجلك اليمين، تبدأ تدّخل الشمال، يرن منبه الموبايل اللي انت سبته في الصالة، تجري ناحيته، يدخل صباع رجلك الشمال الكبير في التنية السحرية للبنطالون، تفتح ايديك على وسعهم على أمل تتعلّق بشئ، لكن تنزل على ركبك والشي الوحيد اللي تطوله ايدك يكون كباية الشاي اللي هتّدلق على ورق شغلك وشوية فلوس فكة كنت سبتهم برة المحفظة... سَبّ دين، واستغفارات من الجيران
تقوم تلبس بنطلونك كويس، وتمسك الموبايل تحطه في جيبك اليمين عشان يكون قريب منك. تدخل المطبخ تجيب قماشة تمسح بيها الشاي اللي اندلق. يرن الموبايل، ايدك اليمين متعاصة شاي وماكسة الخرقة، ايدك الشمال بتحاول تدخل جيبك اليمين وانت بتجري ع المطبخ عشان تتخلص من الخرقة، تلاقي الحوض مليان اطباق وكبايات، ترجع بالخرقة ع الحمام، ترميها في البانيو. يسكت الموبايل وانت تغسل ايديك
تطلع تقعد ع السرير وتمسك الموبايل بايديك الاتنين عشان تكون جاهز. طبعا السيناريوهات اللي ممكن تحصل هنا كتير. ممكن الباب يرن، فاتورة الكهربا، الزبالة، سآلة بوابين، لكن خليني افترض انك هتعمل "ستوب" للمنبه في المرة دي
بالليل بس راح تكتشف ان ركبك زُرق من الوقعة
.
تخرج م الحمّام، تسحب البنطالون بتاعك من على الكرسي القريب من السرير، تدّخل رجلك اليمين، تبدأ تدّخل الشمال، يرن منبه الموبايل اللي انت سبته في الصالة، تجري ناحيته، يدخل صباع رجلك الشمال الكبير في التنية السحرية للبنطالون، تفتح ايديك على وسعهم على أمل تتعلّق بشئ، لكن تنزل على ركبك والشي الوحيد اللي تطوله ايدك يكون كباية الشاي اللي هتّدلق على ورق شغلك وشوية فلوس فكة كنت سبتهم برة المحفظة... سَبّ دين، واستغفارات من الجيران
تقوم تلبس بنطلونك كويس، وتمسك الموبايل تحطه في جيبك اليمين عشان يكون قريب منك. تدخل المطبخ تجيب قماشة تمسح بيها الشاي اللي اندلق. يرن الموبايل، ايدك اليمين متعاصة شاي وماكسة الخرقة، ايدك الشمال بتحاول تدخل جيبك اليمين وانت بتجري ع المطبخ عشان تتخلص من الخرقة، تلاقي الحوض مليان اطباق وكبايات، ترجع بالخرقة ع الحمام، ترميها في البانيو. يسكت الموبايل وانت تغسل ايديك
تطلع تقعد ع السرير وتمسك الموبايل بايديك الاتنين عشان تكون جاهز. طبعا السيناريوهات اللي ممكن تحصل هنا كتير. ممكن الباب يرن، فاتورة الكهربا، الزبالة، سآلة بوابين، لكن خليني افترض انك هتعمل "ستوب" للمنبه في المرة دي
بالليل بس راح تكتشف ان ركبك زُرق من الوقعة
.