Friday, July 4, 2008

أبونا متى حامي الإيمان

إنه في الآونه التي بدأ فيها البروتستانت – الهالكين بإذن الله - بالتطاول على سيدة السماوات والأرض العذراء مريم التي قالوا فيها انها كقشرة البيض التي تفقد قيمتها ما إن اخذنا محتواها – المسيح. وهي كورقة الشيكولاته التي لا نفع لها بعد أخذ الشيكولاته منها. وقد كان من بينهم خداما هالكين ضالين ينادون بهذه الأقاويل مغضبين قلب الرب حزنا على كرامة امه. وكان من بين من رددوا هذه الكلمات خادم الرب – كما يقولون – الأخ حليم حسب الله. وقد سمع بجميع هذه الأفعال رجل الله الغيور أبونا – أبوهم – "متى عجايبي" الذي أغتاظ كثيرا وهّب لنصرة العقيدة. فبينما كان واقف أبونا متى عجايبي أمام الكنيسة متكئ على عصاه مّر من أمامه الأخ حليم حسب الله ودار بينهما الحوار اللاهوتي المعروف هذا

متي: وااااااه يا حليم.

حليم: نعمين يا قدس ابونا.

متى: عتغلط في العدرا يا حليم، ياخي ينعل ابو امك يا حليم.

وهب ابونا متى لينهال بعصاه – عصا الرعاية المقدسة – على ام رأس حليم لولا تدخل الحضور.

إنه في هذه الأيام فقط ايقنت انه عليّ أن اُزيح التراب عن السيرة العطرة لرجل الله أبونا متى عجايبي وعن أمثاله البررة حُماة الإيمان الأرثوذكسي القويم.

إمضاء، مؤمن سابقا

.

9 comments:

The Alien said...

هكذا يكون الإيمان وإلا فلا
وهكذا يكون الدفاع اللاهوتي وإلا .. برضة فلا

تحياتي

Unknown said...

يعنى اية مؤمن سابق...؟ تحياتى
http:\\illupo77.blogspot.com

Samir Saad said...

The Alien
مش كده والنعمة

منورني

Medus
كل اللي شاغل بالك في الموضوع الكلمتين دول؟ طب مش قايل.

عاشور الناجي said...

تحياتي بريئ

قرأت أغلب مواضيغ مدونتك اليوم ، رائعة

على باب الله said...

هو أنت يا أبني كنت كاثوليكي و لا أرثوذوكسي .. توهتنا معاك ؟
: )
---

بص هو بالرغم من ان الفكرة لا تصح
يعني لا يصح أنك تفقد إيمانك بمبدأ لأن في شخص أو جماعة بتطبقة بشكل خاطيء

زي مثلاً أنك تفقد إيمانك بالديموقراطية لما تشوف أنها بتطبق بشكل خاطيء

لكن ده ما يمنعش القصة ظريفة و دمها خفيف و أتصور أن قصدك كان أن الموقف ده كان هو القشة الأخرانية اللي قلت بعدها كفاية كده

------

Anonymous said...

innocent ; I like the story, I feel heart biting today after I read ashour elnagy post on his blog, he stated it clearly egypt fell, Cairo fell, we are already defeated our egypt is no longer our country.
egyptiana

Anonymous said...

خبر يفرح الملحدين والملحدات
العالم يعيش في رعب
ونظرية داروين
والتلاعب بالجينات

Genpets Genpet Gen Pet
http://youtube.com/watch?v=A3YTNtC5ieU

http://www.genpets.com/media/photo08m.jpg

http://www.genpets.com/media/photo15m.jpg

http://www.genpets.com/media/photo11m.jpg

لقد انتشرت في الاسواق العالمية مؤخرا لعبة او دميه تسمى Gen.Pets ؟!!
تعتمد هذه اللعبة على المعالجة الجنينه لجعلها دمية واقعيه ولها عمر من سنة الى 3 سنوات ( على حسب الموديل ). لا ادري مدى صحه إدعاء صاحب الشركة .. لمزيد من التفاصيل الرجاء مراجعة موقع الشركة المنتجة .
http://www.genpets.com/index.php

ودول الخليج تشن حملة تحول دون دخول اللعبه الى اراضيها

إنها ثورة العلم، بل فلنقل جنون العلم. الأمر من أول وهلة قد يتنافى مع الإدراك السليم، ويراه البعض خروجاً عن الدين، بل ويعتبره آخرون انتهاكاً لحقوق الحيوان! لكن عندما يتبين للمرء أنه واقع ملموس وموجود رأى العين على أرفف المحال، فإن العقل لا يملك إلا أن يصدق، لأن آفاق العلم الحديث غدت بلا نهاية . لأمر هنا متعلق بكائنات أشبه بالحيوانات الأليفة من سلالة الثدييات، تتنفس ولها أوعية دموية وعظام وقلب ينبض وعظام تتحرك. إنها تنزف إذا جرحت وقد تموت إذا أسأت معاملتها! لديها مشاعر وأحاسيس، وتأكل وتجوع، غير أنها لم تخلق من أبوين كسائر الكائنات الحية ولا تتناسل، وعلى الرغم من ذلك فهي كائنات حية.

هذه الكائنات أطلق عليها اسم «جين بيت Genpets»، أو الحيوانات الجينية، كما تعني الترجمة، وهي كائنات مخلقة على أساس أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم، حيث جرى تصنيعها من قبل شركة «بيوجينيكا»، وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004.

هذه الحيوانات الأليفة غريبة الأطوار، يراها الزائر لكندا وهي تغط في سبات عميق في بعض محال بيع الحيوانات الأليفة داخل علب بلاستيكية خاصة، مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن على مدى التقدم الذي وصل إليه العلم في عالم اليوم.
لقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسة حيوياً، باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علمياً اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي، حيث تجري هذه العملية داخل معامل طبية، يتم فيها جمع الحامض النووي لسلالات حية مختلفة في كائن واحد. وتستخدم هذه العملية للحصول على سلالات معينة من القرود والأسماك مثل: قنديل البحر والفئران المشعة.

وقد تطورت هذه التقنية مع مرور الوقت حيث بات الحمض النووي البشري يستخدم في حقن القرود، وكذلك استخدام الحمض النووي للعناكب في حقن الخراف، والآن امتد الأمر ليشمل استخدام الحمض النووي لسلالات حيوية عديدة، للوصول إلى مخلوق جديد يعرف باسم جين بيت».

ولا يخفى على القارئ الحساسية الشديدة التي ينطوي عليه مثل هذا الأمر، حيث إنه قد يدخل تحت تصنيف الاستنساخ، وما ينطوي عليه الاختراع من اعتراضات أخلاقية ودينية جمة، الأمر الذي منع شركة «بيوجينيكا» حتى الآن من الترويج لهذه المنتج عالمياً، حيث إنها تنتظر الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المعنية لإطلاق المنتج العجيب في شتى أنحاء العالم.

Samir Saad said...

عاشور الناجي
شاكر جدا مرورك، انت كمان متميز جدا
تحياتي

على باب الله
انا لفيت عليهم كلهم، وفي الأخر رميتهم في الباسكيت، ومش علشان عيوب بشر.
نورتني

Egyptiana
خسرناها من زمان، انا مش قادر اتفائل تجاه مصير البلد
نورتيني

Anonymous
انا شاكر اهتمامك بس كان نفسي تسيبلي اسمك حتى.
نورتني

Anonymous said...

to the anynomous who talk about genpet, it is hoax news, nothing like that happened, so far.
egyptiana

Post a Comment