يا سلام لما ربنا يسلط الخصيان على سريرك
دخل وباس ايد سيدنا وقعد. شوية وراح قايل: معدتش مستحمل العيشة مع جورجيت يا سيدنا
سيدنا راح منزل النضار على ارنبة مناخيره وبص لأكرم من فوقيها وقال له: ازاي يعني؟
أكرم: معدتش مبسوط معاها
سيدنا احمر واصفر، شد "القلنسوة" يغطي وشه من هول الكلمة، طلعت مربوطة كويس، حط راسه في درج المكتب، قرأ ابانا الذي والسلام عليكي - المعوذتين - وقام منها. طبعا هو لو كان اشجع شوية كان نط من الشباك ونادى زي طرزان وقال "مدد يا مناهري مددددددددد"ـ
سيدنا رفع السماعة وكلم طاسوني مريم
الطاسوني دخلت، "سلام ونعمة يا سيدنا"، "سلام ونعمة يا طاسوني" وطّت لطعت الكريمة وقعدت
سيدنا بص لأكرم وقال له "قول لها اللي قلته يا فالح". قام اكرم قال لها "معدتش مبسوط مع مراتي يا طاسوني ومش طايق العيشة معاها"ـ
طاسوني وشها احمر واصفر، شدت عليه الطرحة وحطته بين رجليها - ونفس سيناريو المعوذتين - وبعدين فاقت
سيدنا وطاسوني فضلوا رايحين جايين في المكتب عكس عكاس "صارخين قائلين":ـ
"البريمة اتسرقت وبير الجاز اتردمت"
"البريمة اتسرقت وبير الجاز اتردمت"
قدوس، كبسوس، فنتوس، كبسوس
دا انت يا افندي وقعتك مهببة
جريت طاسوني جابت الكتاب المقدس وراحت فاتحاه على سفر التليين - المعروف بالتكوين - وقامت هي وسيدنا قروا الاصحاحين الأول والتاني بصوت عالي
في الوقت دا كان اكرم بيقرأ في كتاب المصنفات، قصدي كتاب العلوم بتاع الترم التاني من تالتة اعدادي، فاكرين انتوا الوحدة الأخيرة
وبعدين تقدمت الطاسوني نحو أكرم بالخطوة العسكرية وقالت له بكل حسم:ـ
للاسف يا أكرم مفيش اي ذكر لكلمة مبسوط في الكتاب، ولا حتى طايق ومستحمل وعيشة