Sunday, August 18, 2013

عزيزي الثعبان الأقرع


عزيزي الثعبان الأقرع؛
c'est la vie يا اكسلنس. أيامها دول، كهيبتك. سبق أن حذّرتك من ملاقاة الجنرال، وقد أطاح بهيبتك وذيلك في قِدر الشُربة. ولكن الأسوأ لم يأتي بعد.

يوما ما، سيتذكر الرب عبدته مديحة يسري. ستُمسك - عليها رحمة الله - برأسك وما تبقى من هيبتك بين يديها، وتلثم خدّك. سيحزنها أحمر الشفاه المطبوع علىه، ثم تنفجر "الهباب بيطلع في البوس". ستمتلى السماوات بصراخها وضحكات الموتى الهازئين منك
.

No comments:

Post a Comment