ذات يوم بينما كان يجول يصنع خيرا – يسوع - طلب من تلاميذه أن يحمل كل واحد حجرا ويتبعه إلى الجبل. فحمل كل من التلاميذ الاثنى عشر حجرا وتبعوه، غير ان يهوذا الذي يُدعى الاسخريوطي – الذي اسلمه - استخف وحمل حجرا خفيفا هين الحمل. وبعدما وصلوا إلى حيث يشاء يسوع قالوا له "يا معلم قد تعبنا وجُعنا" فقال لهم يسوع "ضعوا الحجارة التي بين ايديكم أرضا" فوضع كل منهم حجره أمامه. فصلى يسوع شاكرا الآب ثم أمرالحجارة أن تصير خبزا، فهكذا صارت، فأكل التلاميذ وشبعوا عدا يهوذا الذي يُدعى الاسخريوطي. ثم أنه في اليوم التالي طلب إليهم يسوع أن يفعلوا ذات الشئ. فحمل كل من التلاميذ الاثنى عشر حجرا وتبعوه، غير ان يهوذا حمل صخرةً ينوء بحملها جمل. ولما بلغوا ذات المكان وكان يهوذا قد عانى ما عانى، قالوا له "يا معلم قد تعبنا وجُعنا" فقال يسوع "ضعوا الحجارة التي بين ايديكم أرضا" فوضع كل منهم حجره أمامه. فقال يسوع "اقعدوا على الحجارة يا ولاد أنا جايب سندوتشات معايا".
.