ذات يوم بينما كان يجول يصنع خيرا – يسوع - طلب من تلاميذه أن يحمل كل واحد حجرا ويتبعه إلى الجبل. فحمل كل من التلاميذ الاثنى عشر حجرا وتبعوه، غير ان يهوذا الذي يُدعى الاسخريوطي – الذي اسلمه - استخف وحمل حجرا خفيفا هين الحمل. وبعدما وصلوا إلى حيث يشاء يسوع قالوا له "يا معلم قد تعبنا وجُعنا" فقال لهم يسوع "ضعوا الحجارة التي بين ايديكم أرضا" فوضع كل منهم حجره أمامه. فصلى يسوع شاكرا الآب ثم أمرالحجارة أن تصير خبزا، فهكذا صارت، فأكل التلاميذ وشبعوا عدا يهوذا الذي يُدعى الاسخريوطي. ثم أنه في اليوم التالي طلب إليهم يسوع أن يفعلوا ذات الشئ. فحمل كل من التلاميذ الاثنى عشر حجرا وتبعوه، غير ان يهوذا حمل صخرةً ينوء بحملها جمل. ولما بلغوا ذات المكان وكان يهوذا قد عانى ما عانى، قالوا له "يا معلم قد تعبنا وجُعنا" فقال يسوع "ضعوا الحجارة التي بين ايديكم أرضا" فوضع كل منهم حجره أمامه. فقال يسوع "اقعدوا على الحجارة يا ولاد أنا جايب سندوتشات معايا".
.
7 comments:
خلقنا لنتمرد ونسخر حتى من انفسنا فهل للحياة لذه دون هذا المرد وهذه السخريه
Eshrakatt
من غير تمرد مفيش تطور
نورتيني
تسمحلي اضحك
انا مقدرتش امسك نفسي من كترة الضحك
لما تخيلت النظرة على وجه يهوذا
تحياتي لاسلوبك الطريف
Hafssa
اضحكي براحتك، يمكن ضحكنا يهز اصنام التخلف المنحوتة بداخلنا. يمكن يحرك ثوابت.
نورتيني
لقد اضحكتني جدا .. ولكن اخي اشعر بان المسيح لايستحق هذه السخرية فبغض النظر عن كونه إله بالمسيحية ونبي بالاسلام الا انه كان انسانا راائعا بمعنى الكلمة وانا احبه منذ صغري اكثر من حبي لمحمد ..
:أ"
يخرب عقلك ، انا فطست على روحي من الضحك !
Bliatsho
نورتني واتمنى اشوفك كتير
Post a Comment