تلات حاجات ربنا ميعرفهمش عن الكاثوليك:
ميعرفش عدد الرهبنيات النسائية كام
ميعرفش الفرنسيسكان بيجيبوا فلوسهم منين
ميعرفش الجيزويت بيفكروا في ايه دلوقتي
متي: وااااااه يا حليم.
حليم: نعمين يا قدس ابونا.
متى: عتغلط في العدرا يا حليم، ياخي ينعل ابو امك يا حليم.
وهب ابونا متى لينهال بعصاه – عصا الرعاية المقدسة – على ام رأس حليم لولا تدخل الحضور.
إنه في هذه الأيام فقط ايقنت انه عليّ أن اُزيح التراب عن السيرة العطرة لرجل الله أبونا متى عجايبي وعن أمثاله البررة حُماة الإيمان الأرثوذكسي القويم.
إمضاء، مؤمن سابقا
.
ذات يوم بينما كان يجول يصنع خيرا – يسوع - طلب من تلاميذه أن يحمل كل واحد حجرا ويتبعه إلى الجبل. فحمل كل من التلاميذ الاثنى عشر حجرا وتبعوه، غير ان يهوذا الذي يُدعى الاسخريوطي – الذي اسلمه - استخف وحمل حجرا خفيفا هين الحمل. وبعدما وصلوا إلى حيث يشاء يسوع قالوا له "يا معلم قد تعبنا وجُعنا" فقال لهم يسوع "ضعوا الحجارة التي بين ايديكم أرضا" فوضع كل منهم حجره أمامه. فصلى يسوع شاكرا الآب ثم أمرالحجارة أن تصير خبزا، فهكذا صارت، فأكل التلاميذ وشبعوا عدا يهوذا الذي يُدعى الاسخريوطي. ثم أنه في اليوم التالي طلب إليهم يسوع أن يفعلوا ذات الشئ. فحمل كل من التلاميذ الاثنى عشر حجرا وتبعوه، غير ان يهوذا حمل صخرةً ينوء بحملها جمل. ولما بلغوا ذات المكان وكان يهوذا قد عانى ما عانى، قالوا له "يا معلم قد تعبنا وجُعنا" فقال يسوع "ضعوا الحجارة التي بين ايديكم أرضا" فوضع كل منهم حجره أمامه. فقال يسوع "اقعدوا على الحجارة يا ولاد أنا جايب سندوتشات معايا".
.
سمعت عنه كثيرا ولكني لم أراه قط. لكثرة ما سمعته عنه استطيع أن اتخيل صورته، بل استطيع أن ارسمها لكم. هو رجل استبد به الفراغ وملّ حياته الرتيبة، بل شك في كونه موجودا. فقرر أن يصنع ما يجدد وجوده وحضوره. قرر أن يفتح بيتاً للدعارة يجمع فيه الحسناوات والعذارى. وأرسل إلى القرية مندوبا عنه ليُخبر أهلها بأن من يشهد لسيده – صاحب بيت الدعارة – بالشرف والطهارة، ينكح ما اشتهى من العذارى.
.
لماذا قرأت لي؟ لأني ببساطة لا استطيع أن أعطي لنفسي الحق في أن أقرأ لك. ولكن لأجل مشاركة الفكر سأكتب لك ما أقرأه لي.
يقول إدوارد سعيد (Edward W. Said) في كتابه "المثقف والسلطة (Representations of Intellectual)" – ترجمة د. محمد عناني. صفحة 82:
الإسلام هو دين الأغلبية على أيه حال، ولا اعتقد أن دور المثقف أن يقول وحسب إن "الإسلام هو الحل"، فيسوّي بهذا بين معظم المنشقين والمخالفين، ناهيك بالتفسيرات التي تتفاوت تفاوتا شديدا للإسلام. فالإسلام قبل كل شئ دين وثقافة، وكل من هذين مُركّب من عدة عناصر، وأبعد ما يكون عن الكيان الصخري الجامد. ومع ذلك ففيما يتعلق بكون الإسلام ديناً وهوية للغالبية العظمى من الناس فليس من واجب المثقف إطلاقا أن ينساق وراء الجوقات التي تمتدح الإسلام، بل أن يقدم وَسَط هذه الجلبة، أولا وقبل كل شئ، تفسيرا للإسلام يؤكد طبيعته المركّبة وما شهده من بدع – فهل هو يا ترى إسلام الحُكّام أم إسلام أدونيس، الشاعر والمفكر السوري، أم هو إسلام المنشقين من الشعراء والفرق الإسلامية؟ وعليه ثانيا أن يطلب من السلطات الإسلامية أن تواجه التحديات المتمثلة في الأقليات غير الإسلامية، وحقوق المرأة، والحداثة نفسها، بيقظة يمليها التعاطف الإنساني، وإعادة التقييم بأمانة وإخلاص، لا بالترانيم التي يتجلى فيها الجمود المذهبي والتظاهر بالدفاع عن الشعب. وجوهر هذا كله هو أن على المثقف في كنف الإسلام أن يُحيي الاجتهاد، أو التفسير من وجهة نظر جديدة، لا أن يستسلم منساقا مثل الأغنام وراء علماء الدين ذوي الطموحات السياسية أو مثيري عواطف الدهماء من المتحدثين ذوي الشخصيات الجذابة.
.
لأني أرى أن الحجاب وما تلاه من خمار ونقاب ليست إلا خطوات نحو عودة المرأة إلى البيت وعودة عصر الحريم. ولأني ضد كون المرأة درجة ثانية وحريص على ألا تخسر ما اكتسبته. قررت أن اسجل اعتراضي.
وقد تزامن هذا مع اليوم العالمي للمرأة، والذي قام بعض الشباب الليبرالي بجعله يوما عالميا لنزع الحجاب أيضا، وأنا اضم صوتي إلى اصواتهم.
البسوكِ حجــــابا ثم خمارا فنقـــاب، وهزءوا منك وشبهـــــوك بالغراب
وقالوا انك هجرتِ الحياة واعتزلتِ، ومن ميدان العمل أنت في انسحاب
وغرســوا شـكــــاً بعقـــلكِ وقلبـــكِ، أن آمنــي بضعفــــكِ أمام الصعاب
آه يا مــــن تعـــول وتربــي، مدرســـــــــة أنـــــــت انجبــت الألبـــاب
حتــى ما إن صـــــار لهم قــــول، عـادوا عليــــــك معلنيــن الإنقــلاب
آيــــا حــواء إلى البيت عـــــودي، ولتُحجَب أمالـــــك خـلف الضبــاب
اغلقــي حـــــواسك واقتلـي فـــكرك، فمـــن اليـــوم عقــلك في غيـــاب
عيشي جســــــدا للرغبــة مــــرتعــــا، وفي حيـــن آخـر آلـة إنجـــاب
وإن أردت الســـــتر اخضعي لبغـــلك، أقصد بعــــلك وبدون حســـاب
اعتقلت السلطات المصرية اربعة رجال يشتبه في اصلبتهم بفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، مما يرفع عدد المعتقلين لهذا السبب الى 12 فردا
وقالت منظمة حقوق الانسان الدولية (هيومان رايتس واتش) انه تم ربط المعتقلين بسلاسل حديدية الى اسرتهم في المستشفيات التي نقلوا اليها، واجبروا على اجراء فحوص طبية.
واضافت المنظمة انه تم اعتقال الاربعة بناء على المعلومات التي قدمها من سبق اعتقالهم
وفي مؤتمر صحفي مشترك لمنظمة العفو ومنظمة حقوق الانسان الدوليتين، حذرت ريبيكا شليفر المختصة بمكافحة انتشار الايدز من ان اجراءات السلطات المصرية لا تنتهك فقط الحقوق الانسانية الاساسية لحاملي فيروس الايدز، بل ايضا تهدد جهود مكافحة الفيروس في مصر نظرا لانها تثير الخوف من مجرد طلب الوقاية او العلاج من الفيروس
وحسب ما قاله ممثلو منظمة حقوق الانسان ان الاعتقالات بدأت في سبتمبر/ايلول 2007 برجلين اقر احدهما بأنه يحمل فيروس الايدز
وبعدها نقل الرجلان الى مركز للشرطة حيث تعرضا للضرب بعد رفضهما توقيع اعترافات بمخالفات ارتكبوها، كما تعرضا لاختبار جسدي لاثبات قيامهما بممارسة الجنس المثلي.
وبعدها اعتقل رجلان اخران كانت صورهما وارقام هاتفيهما بحوزة المعتقلين الاولين. وما زال الاربعة معتقلين في انتظار قرار من السلطات بالافراج عنهم او توجيه تهم اليهم
وفي نوفمبر 2007 تم اعتقال اربعة آخرين بعد مداهمة مسكن المعتقلين الاولين الذي وضعته الشرطة تحت المراقبة. ووجهت السلطات المصرية اليهم تهمة ممارسة سلوك مناف للآداب، وهو ما يقصد به ممارسة الجنسية المثلية.
وأكد جاسر عبد الرازق المدير بالانابة للعلاقات الاقليمية في الشرق الاوسط بمنظمة حقوق الانسان لبي بي سي ان الشرطة المصرية تتعامل مع حاملي فيروس الايدز على انهم مجرمون يستحقون العقاب لا مرضى يستحقون العلاج.
يشار الى ان القانون المصري لا يتضمن نصا مباشرا على عقوبة لممارسة الجنسية المثلية، ولكن يتم تجريم هذه الممارسة في اطار عدة قوانين تجرم الدعارة وارتكاب اعمال مخالفة للآداب العامة
نقلا عن الــ بي بي سي
سارة بنت فهد، لم تكن سارّة بالقدر الكافي. وهو ما اعتدناه من العربان. أهلها نصّبوا أنفسهم حماة للفضيلة، وهي تقتل وهي سكيرة. أهلها يدفعون الريال للأرهاب والقتل، وهي تدفعه لتعويض ضحاياها. ولكن ثمة سؤال هام قد يغير مجريات الأمور، دعنا من كونها سكيرة أو قاتله، هل كانت ترتدي الشرنقة السوداء أم لا؟ ماذا تقواون؟ كانت ترتديها! إذاً لا بأس، لا بأس.
أحـــا ومية أحـــا يا جدعان، الـــزمن بقى ماشـــي لـــــــورا |
أعتذر عن استعمال كلمة غبية، لكن هكذا جاءني الوحل، أقصد الوحي.